بي شوق لتغريد الحياة فينا ، فهل سيلين صخر الفراق ، ويموت الجفاء ، ويستكين الوجع في مهملات الانتظار ؟
تحفرين في الروح أخاديد المحبة ، فتملأين آبار القلب بماء عشقك ، يفيض بي الماء ، ينداح لخارج جسدي ، أرسم به سيمفونيات مطرعلى ترابك العطش، لكؤوسنا المترعة بشبق النجوم ، لتغريد الأنهار في صوتك ، لأقمار تحبك يتدلى منها نبيذك المُعتق ، لطين نغمر فيه ملامحنا كلما اشتقنا لرائحتك المجيدة ، لأحلام قُدت من رحيق الفردوس ، لفراشات تسللتْ من شفاهنا على حين غرة ، فزرعت السماء بأطياف اللون ، وسمحت ْ للضوء أن يتحسس ملامحها ، فخضَّب جناحاها ، بالأحمر والأسود و الأخضر ، ثم توُّجها بنجمة وهلال ، و تركها تطير في سماء الوجود ، فكتبت بشعاع النور اسمك ، ورتلت أهازيج الشوق ، لوجوه تصبح وتمسي وأكفُّها للدعاء ، لأرواح وهبت نفسها لترى شمسك تشرق ، لقلوب شقَّت جراب الوقت ، من أجل أن تحيا بنبضك ، لشفاه تستمريء الحب ، راغبة في شهوة عشقك ، لملايين تتنفس اسمك ، ليبيا يا رحيق الجنة في أرض الله .............