سمراااء بنت الخيال ـ وتذر كحل عينيها قصائدا
. . أُفضي إلى الطريق وحيدة ، ماضية خطواتي نحو الانتهاء ، إلى حيث تقبع ياء النهاية المحتومة ، وباء الباب المؤدي إلى أحضانك ، هنالك سأقرأُ كل صُحفي ومجلاتي ، و أجلسُ كطفلةٍ على كرسي هزازٍ ، لأرقب أحوال طقسك عند خط استوائك ، ومن خطوط طولي ، وتعاريج عرضي...
صوبَ المجهول " أُلمْلمُ تغْريدةً ضاعتْ بين أحضان الصدى سكبني كحلُ عينيَّ حين أعارني عصفورٌ نظرةَ هدهدٍ و بِضْعة أخبارٍ كاذبةٍ على عرشِها جلستُ أتفيأ ظِلال الوحدةِ تمتمَ لي آصف بهمساتِ سليمان أسرني مُصفَّدةً فوق لُجَّةٍ تراءتْ لي قصراً كشفتُ عن ساقيَّ...
لاقيتك ستارٌ يحوطك من ظلامٍ دامسٍ ، يمتدُّ من غيهب النســـيان للــــروح والطُهر ، يأتيك بين فينة الجرح ، وحين العشق ، يكتسح فيافي التيه بعمقك ، تكتحل عيناك بسواد رمشها الفاحم ، وليل جفنها الساهد جراء نكوع الوصل ، بين قلبك ووطنها ، ونكوص الحب بينك وبينها...